الطيور في الجزيرة العربية

استضافت مجموعة رصد وحماية الطيور في الليلة الثانية من فعاليات معرضها “أمم أمثالكم ”  رئيس فريق عدسة البيئة الكويتية الراصد الاستاذ راشد الحجي من دولة الكويت الشقيقة والذي يعتبر واحد من أكثر راصدي الطيور شهرة في الخليج العربي ، في محاضرة إثرائية بعنوان “الطيور في الجزيرة العربية” وذلك في جمعية الثقافة والفنون بمحافظة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية .

استفتح الأستاذ راشد حديثه بالتطرق إلى قصص الطيور المذكورة في القرآن الكريم انطلاقاً من عنوان المعرض “أمم أمثالكم” ليستعرض للحضور كيف يتعامل الله مع الطيور وكيف يسخرها للناس ، مستشهداً بتسبيح الطيور مع نبي الله داوود والهدهد مع نبي الله سليمان والغراب في قصة ابني آدم وطيور السلوى والأبابيل وغيرها مشيراً إلى بعض الحقائق العلمية الحديثة والتي أثبتها القرآن الكريم قبل أكثر من ألف سنة .

ليسترسل بعد ذلك في حديث شائق عن هجرة الطيور ، حيث صنف الطيور من حيث الهجرة والإقامة إلى طيور مقيمة تتكيف مع المناخ والتضاريس لكل بلد ، وطيور هاربة وطيور مهاجرة وطيور طارئة وطيور متجولة ( زائر شتوي) وطيور الهجرة العكسية وهي طيور تصلنا صيفاً لتفرخ لدينا ثم تعود . مفصلاً فيها ومستوضحاً إياها بالأمثلة العملية من طيور الكويت والسعودية .

ثم تطرق الحجي في حديثه عن معجزة الهجرة للطيور وأهم مسبباتها والتي تدعو بعض الطيور للهجرة واختلاف أسبابها موضحاً أشهر مساراتها وأهم أقاليمها . مركزاً على إقليم الطيور الأوروبي والأفريقي حيث تعتبر أغلب الطيور التي تصلنا في السعودية من طيور هذين الإقليمين .

وقبل الختام تطرق الأستاذ راشد في محاضرته عن كيفية التعامل مع الكتب العلمية والمختصة بالطيور وكيف يمكن للراصدين الاستفادة منها وفهم التعامل معها ومع المسميات العلمية للتعرف على اختلافات الطيور . ليستعرض بعدها إحصائية عن أعداد الطيور في كل دولة من دول شبه الجزيرة العربية مستوضحاً أسباب اختلاف هذه الأعداد وعلاقتها بخطوط الهجرة ونوع إقليم الطيور المارّة على تلك الدول .

وكما افتتح حديثه بالقصص عن الطيور اختتم حديثه بقصص من غرائب الطيور داعياً الجميع للمحافظة عليها وعلى الحياة الفطرية مؤكداً بأن المحافظة على البيئة هي مسؤولية الجميع ولابد من تعاون الجميع فيها من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا .

فريق الإعلام : حسين الجاسم – يوسف الخميس – محمد الجبيلي – هاني الصولان – علي الأمرد

Share on facebook
Share on google
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on print
Share on email

اترك تعليقاً