كلنا مسؤولون – انطلاق الحملة

كلنا مسؤولون
بكل ما تعنيه هذه الجملة من معنى ، نعم كلنا مسؤولون تجاه ما يحدث من عبث بيئي مأساوي .

مما يؤسف عليه أن ظاهرة الصيد الجائر لازالت تتفاقم وتجتاح كامل المنطقة ؛ بل تناقلت من جيل إلى جيل دون إدراك ووعي لما تخلفه هذه الكارثة من أثر سلبي كبير على الحياة الفطرية وعلى التكامل البيئي الذي وضعه الله سبحانه وتعالى لتسير الحياة هرمية متوازنة بين مجمل الكائنات الحية من الإنسان والحيوان والنبات ، فلكل كائن حي وظيفه ودور هام للحفاظ على هذا التوازن من أصغر المخلوقات إلى أكبرها.

و مادام الإنسان هو المتهم الأكبر و ربما الأوحد في تدمير هذه المنظومة بتدخله المباشر أو غير المباشر .
ف نحن نسعى خلال هذه الحملة التوعوية أن تصل رسالتنا للجميع لإدراك حجم الضرر الذي يخلفه الصيد العبثي الممارس بغرض المتعة أو التباهي إعلامياً بأعداد الطيور المقتولة .
وفي حملتنا هذه نتناول قضية الصيد لغرض البيع ، ففي كل نهاية أسبوع تكتظ الأقفاص بإعداد هائلة من الطيور المهاجرة أو المقيمة في المنطقة .
ومن دون علم يشارك البعض في هذه الجريمة البيئية بشراء هذه الطيور التي غالباً لا تستطيع العيش في الأسر فيكون مصيرها الموت المحتم ، وبالتالي يتساوى هذا المشتري مع الصياد ( البائع ) في الجُرم.
التساؤل الآن : من كان لا بائعاً ولا مشترياٍ فهل هو خارج نطاق المسئولية؟!
ربما لا يحمل ذات المسؤولية ولكنه شريك لهما بغضه النظر عن هذا الكارثةمن هذا المنطلق وفي هذه الحملة سنحاول إيجاد سُبل وحلول لـ:1- توعية الصيادين لأهمية هذه الطيور في التوازن البيئي وضرورة عدم صيدها والاتجار بها .
2- توعية المجتمع اتجاه ثقافة الحماية والاطلاع لهذا المخزون البيئي الموروث وتسليمه للأجيال القادمة
3- تبيان حجم الأثر على البيئة جراء هذه الظواهر العبثية .
4- أقتراح الحلول .


Share on facebook
Share on google
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on print
Share on email

اترك تعليقاً